السلام وعليكم اعضاء شباب وبنات اليوم موضوعي شوي قوي
نخش عليييه
-"^ يا ليتني فلبينيّـاً ^"-
رغم الانفتاح اللاأخلاقي الذي يتمتع به أبناء الفئة الفنساء من ذوي البشرة البرونزية من الفلبين من الزواج المثلي ونحوه الذي سيحقق لهم – كما يزعمون - خروج الآلهة من أدبار الرجال ملطخين بكافة ألوان الطيف الغائطي ..!
إلا أنني آثرت المُضي معهم دون الفئة البنغالية الباغية، فلن يضطر الحوثيون لقتلي بأسلحتهم الصدئة وتصويبها تجاهي، بل يكفي أن يشبهوني ببنغالي لأقطع رسغي قرفاً و اشمئزازاً ..!
عجبت من انتشار فلسفة غريبة و فريدة من نوعها في أوساط نساء العالمين و أخص بالذكر المرأة الشرقية التي نُسب إليها الرقص الشرقي، رغم أن أكثر نساءنا في الواقع لا يُتقنّه..!
بل يتقنَّ فن القفز و ( النقز ) كـ( السسته ) مع التصفيق ببلاهة لا تضاهى و التحرك جانباً كعربة مصدومة أصابها الحذف، لتنحرف من تلقاء نفسها إلى قارعة الطريق ..!
فتسألها ( هل تتقنين رقصاً غير هذه الغباء الفاحش ؟ ) فتجيبك بـ ( لا )
مما يصيبنا بالشعور الحمضي و الغبني في آنٍ معاً فنكتفي بمتابعة اللحوم المسمومة على شاشة ( غنوة ) لعنها الله، و نعيش جو الرومانسية الهادئ المليء بالتصرفات اللاأخلاقية والإنهاك العصبي و الاستنزاف المجحف للثروة الطبيعية على إيقاعات تكسرات الغنج الأنثوي المنبعثة من إكسير الشهوة المتوقدة اللاهثة وراء طلب المتعة ..!
كمعمم رافضي رأى نصرانية شقراء مرمرية الساقين متكعبة الصدر ليقنعها بأجر المتعة في ملّته و أنها تساوي حجة مع الحسين صلاتو الله عليه و على آووله ..!
تلك المرأة الشرقية التي أخص منها بالذكر ( الخليجية ) و أخص منها أيضاً ( السعودية ) ، و من النساء السعوديات بعضهن و إلا فإن التعميم آفة الجهلاء ..!
هؤلاءِ ( البعض ) يرين أن الفتى البنغالي ( المفعم بالنشاط و الحيوية و السخونة و العبث و المليء بالميول القذرة في زبالة أفكاره التي لا تقل شأنا من أن تكون خليطاً من مخلفات غائط أفغاني اختلط بنخامة بنغالي تحت زنوبة لحجي بأرض النكاسة .. إلخ ) حملاً وديعاً و آية في الدلاخة و مضرباً لأمثال الساخرين، و ما علمن أن مؤخراتهن مضرباً لأكف العابثين في دهاليز بعض المناطق المكتظة بالأقزام السمراء ..!
ناهيك عن الشواذ جنسياً و لغوياً ، أبناء أمريكا الهندوصينيين .. الفلبينو و ما أدراك ما الفلبينو ..!
أولئك الذين نراهم في كثيرٍ من الأحيان في بعض أحياء جدة وقد اصطبغت وجوههم بألوان المساحيق النسائية و امتلأت شفاههم بأحمر الألوان في صراحة مقرفة عن رغبتهم الكامنة مما يعطيك شعوراً تخنثياً حال رؤيتك لهم ..!
كل هؤلاء و غيرهم ممن هم على شاكلتهم من ذوي اللغات اللاعربية ( طيبون )و ( مستضعفون )و ( بلهاء )و ( بسطاء ) و( فرندليون ) و( على نياتهم ) يُرزقون بالهبلات .. إلخ إلخ ..!
فترى على صعيد الواقع ضرباً من النساء قد أبدت فتنتها لهذا الفلبيني أو ذاك البنغالي في حديقة الحيوان متبرجة بزينة تجد ريح عطرها ( النينا ) من مسافة كذا و كذا .. لتتحدث إليه ببراءة مصطنعة طالبة منه قالب الآيس كريم بالفراولة اللذيذة، أو كوباً من عصير المانغو الطازج .. أو بعضاً من لفائف سندويشات النقانق المحدبة الرأس .. ليمارس بعض العمالة الوافدة في انفلاتٍ شعوري ببجاحة فظة ( سلوم ) الإباحية مع هذه البقرة الحمقاء من كذا و كذا كذاك .. لترد مبررة بأنه ( لا يقصد فعله و أنه ليس إلا كقرد البابون .. اهتاج حينما رآني ) و يا ربيه ..!
لتصبح حديقة الحيوانات في ذلك الليل لزوَّارها الحيوانات من قليلي التربية و منعدمي الحياء .. و الي اختشوا ماتوا ..!
هذه النماذج الجوفاء من النساء الكعبية التفكير السطحية الرؤية تؤرق أحلامنا لاسيما و أنهن يُسهمن في قتل المواهب الإبداعية والحس الوطني المتفاني لدى الشاب السعودي، حينما يتقلد ثوبه السعودي فخراً بانتماءه الوطني و يركب سيارة الأجرة قائداً لها ليضرب بذلك أسمى المثل القومية للصناعة الوطنية الفاخرة بجودتها القيمية العالية ..!
فيفاجئ بأن ست الحُسن و الجمال تتمخطر و تتخطاه لتركب بسيارة أجرة بها بنغاليٌ خبيثٌ جنبٌ لم يغتسل بعد من أثر النجاسة مؤثرة على الركوب مع السعودي .. و تمخطري يا عروسة ..!
لا أدري ماهو المبرر الحقيقي لهذا الفساد العقلي و الذكاء الفطري المنتكس الذي تتحلى به هذه الفئة ؟؟
بل إنك إذا سألتها عن مبرر تبرجها أمام السفير الفلبيني العامل بمقصف حديقة الحيوانات و البهائم أو الأخ البنغالي الذي يمسك بمشد الصدر فيقول متفرساً النظر إليها بخبثٍ و قد جعل يمطط في المشد بشكلٍ غريزي ملفتٍ ذي معنى ( على مقاسكِ يا الطيبة ) أو غيره أو غيره ..!
سيأتيك الجواب بليهاً قائلاً :
((( إنه ليس برجل )))
لا بالله يا شيخة ..! ما هذا الاستكشاف العلمي الذي فاق في أوج قوته استكشاف كريستوفر كولومبس للقارة الأمريكية بعد طول عناء ؟؟
أهم خلقٌ من دوننا .. أليسوا ذكوراً بأرواحٍ و مكونات عظمية و لحمية و شحمية و عضلية و غضروفية و أخرى تعرفينها ؟؟
أليسوا بشراً بشهوات و نزوات و ميول جنسية بجحة وجامحة وأعناق طامحة ونظراتٍ متطاولة ؟؟
أليسوا ذكوراً بآلات ذكورية موسيقية تعزف على نوتة غرف النوم سيمفونية الآهات الساخنة و الأنّـات الحَرَّة ؟؟
ماهذا التفكير الرخوي الذي لا يقل شأنـاً عن الفُساء ..!
وبالعامية تُسمى - الفسوة - ..!
هل بلغ بنا الانسلاخ إلى هذا الحدّ من التفسخ و التبجح ..!
ألا يعلم أولائي النساء أنهن سفراء بلدهن .. ينقلن للوافدين صورة يقشعر منها البدن ..!
لن أفاخر بقولي إني رأيت أفلاماً إباحية
= معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح القوم الظالمون =
فليس من ديدني و خُلقي وعادتي أن (( أختلس )) النظر إلى الأفلام الإباحية .. و لكن لنقل أن أحدهم أخبرني – ولست أدري من هو -
أن هنالك بنغالياً يتفنن في الوقوع و الولوغ ببعض نساء هذا البلد و غيرهن و يعرضهن علانية في أوضاعٍ مزرية على موقعٍ له مُقدماً لأبناء جنسه و لغيره من الناس صورة حسنة عن مدى ترسيخ ( وتوسيخ ) العلاقات السعودية البنغالية على المستوى المادون السريري ..!
هذا نموذج .. ناهيك عن ذلك الملتحي البنغالي الذي وجد له الملاذ الآمن في إلصاق جسده القذر وقد استثير كما يُثار الحمار عند رؤية الأتـان ليرتطم – عامداً - بالنساء في صحن الكعبة ..!
حتى رآه راءٍ ففضحه و ضربه ليفر هارباً فليحق به رجال الشرطة ويقبضوا عليه بعد أن كبّد الكثير من الخسائر بانتهاكه لعمل الكثيرات وفوات الطواف عليهن و حسبنا الله ونعم الوكيل ..!
يكفي ما يُرى في زقاق البطحاء المكتظة من اللمس بشهوة و التحرش الجنسي العلني من قِبلهم .. ناهيك عن قرية لوط القابعة في عقر حي مانيلا بالبطحاء مما يُشعرك بالذعر و الخوف من حلول نقمة الله عليك حال وجودك هناك ( مالم تكن مضطراً لشراء جوال رخيص أو حقيبة بأبخس ثمن )
وأما ابن البلد ( الرجل في مصطلحهن ) فتراه في كثيرٍ من الأحيان حيياً كريماً لدرجة ممعنة في الانحطاط الحيوي ..!
كيف لا .. وهو الذي لو رأى فتى آخراً أو شيخاً كبيراً يعبر الطريق لتراه قد اشعل ( النور العالي والمتعلي والواطي ) و ( البواري ) حتى يتزحزح عن طريقه ليصل العابر المسكين مفجوعاً مترّوعاً لا يكاد يلفظ أنفاسه من جراء الرعب الذي رآه ..!
خلافاً للفتاة السعودية التي ما أن يراها تعبر الطريق حتى تسمع صرير الفرامل وتشم رائحة احتراق الإطارات وتسمع أصوات التفحيط و الارتطامات ..!
فيوقف سيارته ويخفض عينيه في خجلٍ و حياءٍ ملائكي و يُشغّل الـ( الفلشر ) و يُعطَّل السير من أجل فتاةٍ تمشي بتكسرٍ و تأوهٍ شعوري غير مبالية بفعله و شهامته و مرؤته ونبله ..!
بل ترى أن ما فعله انحطاط منه و أنه مما يتوجب عليه أن يقف كـ( بتاع الحمار ) منتظراً حتى تعبر الطريق ..!
وحقاً إنه حمارٌ موهوبٌ ..!
أخيراً ..!
أخواتي .. إيّـاكنّ أن تبررن لأنفسكن التكشف أمام الوافد إيّاً كان
لست هنا لأفضح .. بل لأحاول ستر الخرق الذي اتسع على الرقع ..!
كلنا رأى الجرائم الأخلاقية التي يمعن في الوقوع بها أولئك الوافدون ( إياً كانوا ) فليس هنالك حملٌ وديع بعد اليوم .. بل كلهم ذئاب ولكنها ذئاب تتفاوت في قوتها و شراستها ..!
إن كان المبرر لكنَّ أنه ( ليس رجلاً ) فذاك عذراً أقبح من ذنب ..!
و إن كان المبرر أنه ( لم يأتي ليعبث ) فلا تنسي أنه الآن في حالة من الانبجاس و الاحتباس الحراري .. و يحتاج أكثر من غيره للتعبير عن شعوره البهيمي على نحوٍ يستسيغه و يتلذذ به ..!
كما لا تنسين أن وازع هؤلاء أضعف من وازع ابن البلد ..!
لا أقول أبداً تكشفن أمام البلد ..!
و لا أقول لا تكشفن على ابن البلد و لا على الوافد بل على الفئة الثالثة من الناس ..!
جُل ما أقول : الستر و الحياء خير دثار تدثرت به المرأة العربية و السعودية .. و هو مما يميز هويتك أيتها المرأة السعودية ..!
و بما أني ذئب خبيث فخذي رأيي عنك حينما أراك ترتدين حجابك كاملاً بقفازاتك و حذاؤك المنخفض :
حالما أراك على هذا النحو فإن الجموح الإبليسي ينكفئ مباشرة و ينكبح و يموت و يخيب و يخسئ .. و أراك كملكة تعبر الطريق و حولها حاشيتها من ملائكة الرحمن .. أراك كزهرةٍ مصون .. أحمل تجاهك كل آيات الود و الاحترام الأخوي .. أعجب بك إيما إعجاب ..!
و لكن حينما أراك بلباس الغواص أو بفستان السهرة الأسود الي سموه بالعباءة بهتاناً و افتراء فإني - للامانة -سأنظر لها باحتقار بالغ ..!
اتمنى أني قد وفقت بختم موضوعي بهذه العبارات المظلمة .. لا سيما و أني رجلٌ قليل خاتمة
فلا يسعني إلا أن أقول - والحال هذه - كما قال أحمد شوقي :
أحرامٌ على بلابله الدوحُ ** حرامٌ على الطير من كل جنسِ
صدقت واللهِ ياأبا شوق
أراكنّ قريبا - ولا يهونون الرجالة - وقد اختلطت سيقانكن بالشعر الغليظ
محدثكم : T_ReX نورنا ياشباب وبنات